الاثنين، 4 نوفمبر 2013

المواد الكيماوية الحافظة




المواد الكيماوية الحافظة، وهـي المواد المستعملة في صناعة التعليب، فإنها وإن كانت تزيد من صلاحية الغذاء إلاّ أنها تصبح سامة إذا تجاوزت الحدّ المطلوب.
ومما يسبب تلوث الغذاء والدواء والأتربة وما أشبه ذلك فـي المعلبات وغيرها استخدام الألوان والأصباغ ومكسبات الرائحة فـي صناعة تلك المنتجـات، حيث تبين أن هذه المواد مسؤولـة عـن العديد من الأمراض السرطانية.
فعلى سبيل المثال لقد ثبت علمياً أنّ صبغة النعناع الأخضر الاصطناعية شديدة الخطورة، وكذلك الأمر بالنسبة للأصباغ الصناعية للرّمان والصبغات المستعملة في صبغ بعض أنواع الحلوى السكّرية، وصبغات رقائق البطاطس والألوان المشابهة للون البرتقال، والحساء المحتوي على عصير الطماطم الذي أضيف إليه لون صناعي.
هذا بالإضافة إلى أن إضافة حبّ الأسبرين في كل قنينة يسبب تلوثاً في الطعام، الأمر الذي يسبب التسمم أيضاً، ومما يزيد في تلويث الغذاء صنعه أو حفظه في المواد البلاستيكيـة والمواد النيكلية والمواد الكرتونية، فإن ذلك كله ثبت ضرره البالغ بالنسبة للطعام والشراب وما أشبه ذلك.
ومن أشد المواد المسببة للسرطان وأكثرها فعالية لإثارة هذا المهن مادة خاصة تستخدم لصبغ (المارغريـن) لإعطائه شكـل الزبدة الطبيعية، وذلك لخداع المستهلكين وجلب انتباههم لشراء هذه المواد.
وهكذا حال الأصباغ الـتي تستعمل لصبغ الرأس أو اللحية، وبعض المواد التي تستعمل لأجـل إزالة الشعر من البدن أو لأجل التجميل للوجه ما أشبه ذلك.
ثم إنّ المعادن الثقيلة التي يتم التخلص منها بإلقائها في البحار أو في التربة الزراعية كالزئبق فإن هذه المعادن سامّة جداً، وتعتبر الأسماك في طليعة الأغذية التي يمكـن أن تتلوث بمثل هذه السموم. وقد أصبحت الأسماك غير صالحة عندما تُصاد من أماكن معيّنة مشهورة بالتلوث كالبحر الأبيض المتوسط.
ومـن الجدير بالذكـر إن أسماكاً مسمومة تصدرها الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول العالم الثالث بعد أن ثبت فسادها ومُنع استعمالها.
ومـن المضرّات أيضاً الهرمونات التي تستعمل للتعجيل في نمو الحيوانات والنباتات، وتنتشر هـذه الظاهرة في الدول النامية والدول المتقدمة على حدّ سواء إذ ذكروا فـي إحدى الدول العربيـة أن صاحب حقل للدواجن كان يضيف أقراص منع الحمل إلـى طعام الدواجـن، كما واكتُشف في ألمانيا الاتحادية سنة 1408ه‍ (1988م) عجـول محقونة بالهرمونات وهي تسبب مرض السرطان.
وقد أشارت بعض الصحف إلى اكتشاف السلطات الحكومية في ألمانيا الاتحادية وجود عصابة دولية تقـوم بتصنيع نوع جديد مـن الهرمونات التي تساعد على الإسراع في نمو عجول التسمين وزيادة وزنها، بينما كان الأمر ضاراً ضرراً كثيراً.

تحذير عن المنتجات الغذائية المقلدة والمغشوشة




حذر الباحث في مركز السموم والابحاث والمعلومات في المستشفى الاميري عقيل شهاب من المنتجات الغذائية الفاسدة والمقلدة والمغشوشة بجميع أنواعها من بينها اللحوم والاسماك الفاسدة، ومنها أيضا ما هو على وشك انتهاء الصلاحية والمخزنة بطرق غير صحية وسليمة، مؤكدا أنها تؤدي الى أضرار صحية عديدة نتيجة الميكروبات السامة الموجودة في الأغذية.
وأضاف في تصريح صحافي تزامنا مع ما نشرته «الوطن» حول المقاصف المدرسية ان الميكروبات في الأغذية الفاسدة تتسبب في احداث كثير من الأمراض وتسبب معظم وفيات الأطفال، مبينا ان من هذه الأمراض: التسمم الغذائي حيث يسبب وجود مركبات كيميائية في الغذاء قد تكون نواتج التمثيل الغذائي الميكروبي بكمية كافية لاحداث الأعراض المميزة لأحد أنواع التسمم، الى جانب العدوى الغذائية في أمراض تتكاثر مسبباتها عادة في الغذاء، لافتا الى أنها اذا انتقلت هذه المسببات عن طريق الغذاء للانسان بأعداد كافية تكفي للتغلب على جهازه المناعي فانه يصاب بعدوى غذائية.
وقال: هناك أمراض تنتقل مسبباتها عن طريق الأغذية ومسببات هذه الأعراض لاتتكاثر في الغذاء عادة وانما يعتبر الغذاء وسيلة نقل لمسببات الأمراض ويلاحظ ان مسببات هذه الأمراض ليس من الضرورة ان تكون موجودة باعداد كبيرة وانما يكفى منها اعداد قليلة جداً لاحداث العدوى ومن هذه الأمراض التي تنتقل مسبباتها عبر الغذاء حمى التيفوئيد داء السل مرض الكوليرا البروسيلا والتهاب الكبد الوبائي المعدي وشلل الأطفال.. أما المؤشرات الأولية الدالة على تلوث الأغذية والتي يمكن معرفتها بعد التناول هي: الاضطراب المعوي الاسهال، القيء، ظهور بعض الآلام في الجهاز الهضمي، بالاضافة الى ان هناك حالات خطيرة من التسمم تؤدي الى الموت لذلك فان حدوث أية اضطرابات في الجهاز الهضمي بعد تناول الغذاء يدل على تلوثه.
وأوضح أنه يمكن التعرف على بعض الأمراض المنقولة عن طريق الفحوصات المخبرية، مبينا ان المدة الزمنيه لظهور الأعراض هي خلال 18 الى 36 ساعة وكلما قصرت فترة الحضانة كانت الخطورة أشد وغالباً ماتؤدي الى الوفاة، وتظهر عادة اضطرابات هضمية يتبعها غثيان فتقيؤ ثم اسهال ويصحب هذا تعب ونعاس وصداع ويتحول الاسهال الى امساك وازدواج في الرؤية وصعوبة في الكلام، وتكون درجة حرارة الجسم عادية ومن ثم يؤثر التسمم في الأعصاب ويظهر على عضلات الوجه والصدر ثم الأطراف ويمتد الى الجهاز التنفسي.
وبين أنه بالنسبة لالتهاب الكبد الوبائي فهو فيروس يصيب الكبد وينتقل عن طريق الأغذية والمياه الملوثة ويعد من الأمراض المستوطنة وينتقل هذا الفيروس من الشخص المصاب الى الآخرين عن طريق الأغذية الملوثة أو المياه الملوثة بمخلفات الانسان المصاب وهذا المرض يختلف من النوع «ب» الذي ينتقل عن طريق ابر الحقن الملوثة أو استخدام أدوات الحلاقة لأكثر من شخص أو عن طريق نقل الدم من شخص مصاب بالفيروس وكذلك عند استخدام أدوات ملوثة وغير معقمة في عيادات الأسنان، مطالبا الجهات المسؤولة بكشف جميع الاغذية الفاسدة للحفاظ على الصحة العامة. 

التلوث الغذائي




تلوثاً طبيعياً ناتجاً عن تحلل الغذاء بسبب البكتيريا والفطـريات أو طـول فتـرة التخزين أو التعرّض للإشعاع الطبيعي أو غير ذلك من العوامل التي قـد لا يكون الإنسان سبباً مباشراً فيها وإن كان من أسبابها البعيدة. وقد حدثني بعض الأصدقاء أنه وُجد في مخازن جيش إحدى الدول معلبات يعود تاريخها إلى ربع قرن.
كما وإن مـن مصادر التلوث الطبيعي الإشعاعات الناجمة عن وجود بعض الصخـور ذات الخواصّ الإشعاعية، حيث تنتقل هـذه الإشعاعات للنباتات التي تنتقل بدورها عبر سلسلة الغذاء إلى الحيوان والإنسان.
كما وإن بعض الجراثيم تنتقل من الخنازير إلى الخضروات، فإذا أكلها الإنسان ابتلي بمختلف الأمراض. وقد رأيت بنفسي شخصاً ابتلي بذلك مما سبب وفاته ولم ينفعه الذهاب حتى إلى المستشفيات الغربية لعلاجه، فرجع إلى العراق ومات بعد مدة من الزمن.
2 ـ وقد يكون تلوثاً غير طبيعي، وينجم أساساً عن تصرّفات الإنسان، سواء كان التلوث عن عمد لأجل الحصول على الأرباح أو غير عمد ؛ ومن أبرز صور هذا التلوث، التلوث الكيماوي للأغذية.
والتلوث الغذائي عبارة عـن احتواء المواد الغذائية على جراثيم مسببة للأمراض أو مواد كيماوية أو طبيعية أو مشعّة، تؤدّي إلى حلول تسمّم غذائي بسبب الأمراض الحادّة الخاصّة في المعدة أو الأمعاء.
وهذه الأمراض في الأصل من الأغذية الملوثة ببعض العوامل الجرثومية أو السموم قبل استهلاكها من قِبَل الإنسان.
وقد حدّثني بعض مـن أثق به أن دولة أجنبيّة قامت بتصدير كمية من اللحوم الفاسدة إلى دولة الإسلامية مقابل تخفيض السعر مليون دولار. وقد رفض رابط تلك الدولة الموافقة علـى الصفقة، واستقال مـن منصبه نتيجة الضغط، وعُيّن آخر مكانـه. وكان أول عمل قـام به الموظف الجديد هو الموافقة على صفقة اللحوم الفاسدة.
ويعتبر التلوث البكتيري أشهـر أنواع التلوث الطبيعي للغذاء وأكثرها شيوعاً، وتساهم الحشرات المنـزلية كالذباب والصراصير والفئران وما أشبه ذلك في نقل الجراثيم المسببة لهذا التلوث، كما أن المياه والأغذية الملوثة تنقل البكتيريا المسببة للأمراض. وهذه البكتيريات تفسد الحليب والألبان بصورة عامة، وتقضي علـى عصير الفواكه والزبد والزيـوت والدهون ومنتجات الفطائر المحتوية على نسبة مرتفعة منها.
وهناك نوع من البكتيريا غير الهوائية تنمو في الأغذية المعلّبة غير الحمضية كاللحوم والخضروات، وهـي تنتج غازاً يؤدي إلـى انتفاخ العلب، كما تتسبب في ظهور رائحة غير مرغوبة فيها.
ومحتويات العلبة والبكتيريا المفسدة للغذاء على نوعين:
1 ـ قد يكون له رائحة كريهة يتمكن الإنسان من الكشف عنه.
2 ـ وقـد لا يكون له رائحة كريهـة، الأمر الذي يصعب تشخيص فساده.
ومـن الملوثات الجرثومية بكتيريا (السالمونيـلا) وهي بكتيريا واسعة الانتشار مسببة العديد من الأمراض، فهي السبب فـي مرض حمّى التيفوئيد، وكما وإنّ أضرارها لا تقتصر على الإنسان وحده بل تمتد لتشمل الحيوانات الاقتصادية حيث تسبب لها التهابات معويّة. كما تؤدي إلى هلاك جماعي في الدواجن، ويزيد من خطورة هـذه البكتيريا تعدّد أنواعها، فهي كما يقول الأطباء تربو علـى ألفي نوع، والعلـم بكل وسائله الحديثة لا يتمكن من السيطرة على انتشار هذه البكتيريا ووقف آثارها الممرضة كلياً.
ومـن أهـم مصادر هذه البكتيريا الأبقار والدواجن حيث تستوطن أمعاءها وأنسجتها، كما ينتشر بعض أنواعها في الكعك والفطائر، وحتى لو جفّفناها وجمّدناها وما أشبه ذلك فلا تتوقف أضرار هذه البكتيريا.
وهناك أنواع من هذه البكتيريا تسبب الوفاة في بعض الحالات، وتنتشر هذه البكتيريا فـي الأطعمة غير محكمة التغليف وفي المعلبات واللحوم المقدّدة وغيرها.
ثم إن التلوث الكيماوي للغذاء يكون بالتراكم والتكاثر في الخلايا الحية حيث يزداد تركيز الملوثات الكيماوية خلال مرورها عبر السلاسل الغذائية. وذلك يسبب حدوث إصابات بأنواع شتى من السرطان نتيجة تناول الإنسان مواد غذائية ملوثة بالكيماويات والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق وما أشبه ذلك.
وقـد أصبحت مشكلة التلوث الكيماوي للغذاء مشكلة عالمية، فبدلاً من أن يمدّنا الغذاء بالطاقة التي تعمل بها خلايا أبداننا حتى يستطيع الجسم أداء وظائفه على أكمل وجه، وحتى نستطيع التحرك من مكان إلى مكان آخر، وحتى تتجدّد الخلايا التالفة، وحتى نكون في صحة جيدة وتفكير سليم، بدلاً مـن ذلك كلّه أصبحت المواد الغذائية فـي كثير من البلدان سبباً للكثير من الأمراض والعلل.
وفي الكثير من الموارد تضيف الشركات مواد كيماوية للطعام والشراب مـن أجل إعطائه نكهة جيدة أو لوناً جيداً أو رائحة طيّبة، بينما ضرر هذه المواد الغذائية أكثر من نفعها.

صور من فساد المطاعم















مقاطع فيديو عن فساد المطاعم







http://www.youtube.com/watch?v=iyaN0lXcVgM

الكشف عن تلوث الوجبات وانعدام النظافة بمطابخ ومطاعم جدة


عدم الإهتمام بنظافة المطاعم


نظافة مطعم